اضافات بلوجر

اخر المواضيع

الجمعة، 23 فبراير 2024

عيون تاطيوين بسكورة امداز جواهر وسط الطبيعة الخلابة.

 





عيون تاطيوين، تلك الجوهرة المائية الرائعة في دوار إسكورن بسكورة أمداز،إقليم بولمان بالمملكة المغربية، تعتبر منابعًا مائية فريدة من نوعها تتميز بجمالها الطبيعي وأهميتها الحيوية لسكان المنطقة. إنها كالقلب النابض والشريان الرئيسي لدوار إسكورن، حيث تمده بالمياه العذبة للسكان والفلاحين، وتغذي الحقول الزراعية والبساتين الخضراء. تتميز عيون تاطيوين بجريانها الدائم وثباتها، فهي تنبعث من باطن الأرض كنهر من الحياة يروي عطش الأرض وسكانها على مدار السنة. وتحيط بها مناظر طبيعية خلابة تتمثل في الهضاب و المرتفعات والأشجار الوارفة الضلال التي تخلق أجواءً من الهدوء والسكينة. ولا يقتصر جمال هذه العيون على الطبيعة المحيطة بها فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى الأثر الاجتماعي والثقافي حيث تعتبر ملاذًا للشباب المحليين والزوار خلال فصل الصيف، حيث يستمتعون بأجواءها المنعشة والمائية الباردة في الأيام الحارة. بجانب أهميتها الاجتماعية والثقافية، تلعب عيون تاطيوين دورًا حيويًا في القطاع الزراعي، حيث تمد الحقول بالمياه الضرورية لزراعة المحاصيل وتغذي أشجار الفواكه،بالإضافة إلى حقول البرسيم المسقي الذي يستعمل كعلف للماشية إذ أن أغلب الساكنة يعيشون إلى جانب الفلاحة على تربية المواشي و خصوصا الأبقار، مما يسهم في ازدهار الاقتصاد المحلي وتحسين معيشة السكان. وتعتبر هذه العيون جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة وثقافتها الزراعية التقليدية. على الرغم من أهميتها الكبيرة، إلا أن عيون تاطيوين غالبًا ما تبقى مجهولة للكثيرين خارج المنطقة، حيث يظل جمالها الخفي محصورًا بين أهل المنطقة والقليل من الزوار الذين يكتشفون سحرها الطبيعي. وربما يكمن سر جمالها في هذا الاحتفاظ بطبيعتها البرية وعفويتها، التي تجذب الباحثين عن الجمال الطبيعي والهدوء بعيدًا عن صخب المدينة. باختصار، تعتبر عيون تاطيوين لؤلؤة مائية تتلألأ في وسط الطبيعة الخلابة بدوار اسكورن بسكورة امداز ، حيث تمد الحياة والخضرة للأرض والسكان على حد سواء، وتبقى مكانًا سريًا لمن يتجولون في أحضان الطبيعة بحثًا عن السكينة والجمال.
















الأربعاء، 21 فبراير 2024

عين الدهدوه بدوار اشنعكي سكورة امداز اقليم بولمان بالمملكة المغربية


 




في قلب دوار اشنعكي بسكورة امداز إقليم بولمان تتوجه الأنظار إلى عين الدهدوه، تلك العين الطبيعية الساحرة التي تتميز بمياهها الصافية والنقية اللامعة، التي تجسد جمال الطبيعة الخلابة وتمثل مصدر الحياة والبهجة لسكان الدوار والزوار على حد سواء.


منذ القدم كانت عين الدهدوه ونافورة الحمام القديم الملاذ الأساسي لسكان الدوار، حيث كانوا يتوجهون إليها صباحًا ومساءً لجمع المياه العذبة للشرب وغسل الملابس والأفرشة والصوف، وكانت تعتبر نقطة التقاء وتواصل اجتماعي للساكنة.


لكن مع مرور الزمن وتوالي سنوات الجفاف، شهدت عين الدهدوه تراجعًا في منسوب المياه، حتى جفت بالكامل في بعض الأوقات. ومع ذلك، بفضل الرحمة و الارادة الالهية ، بدأت العين تستعيد تدريجياً نشاطها وصفاء مياهها، مما يثير الأمل في عودة الحياة إلى هذا الموقع الفريد.


اليوم، يستعيد سكان الدوار والزوار الثقة في عين الدهدوه، ويتطلعون إلى عودة مجدها وبريقها، فهي تعتبر ليس فقط مصدرًا للمياه العذبة ولكن أيضًا رمزًا للأمل والتجديد في وجه التحديات البيئية.


نتمنى جميعًا أن تعود الحياة بكل حيوية ونشاط إلى هذه العين السحرية، لتعم الفوائد والبركة على الساكنة المحلية وكل ، من يزور هذا الموقع الرائع، الذي يبقى محط أمل وجمال في قلب الطبيعة.